استضافت هيئة تنظيم الطيران المدني اليوم الأحد، البرنامج التدريبي لحقوق الأشخاص ذوي الإعاقة، تحت عنوان "خدمات السفر الجوي الدامجة للأشخاص ذوي الإعاقة".
ويأتي البرنامج تنفيذا للالتزامات الوطنية المنبثقة عن القمة العالمية للإعاقة 2025، وانسجاما مع رؤية التحديث الاقتصادي للأعوام 2026-2029، بمشاركة عدد من موظفي هيئة تنظيم الطيران المدني وممثلين من المطارات وشركات الطيران الوطنية.
وأكد رئيس مجلس مفوضي هيئة تنظيم الطيران المدني الكابتن هيثم مستو، أن تنفيذ هذا البرنامج بالتعاون مع المجلس الأعلى لحقوق الأشخاص ذوي الإعاقة يجسد حرص المؤسستين على تعزيز الشراكة وتطوير مبادرات تسهم في تمكين الأشخاص ذوي الإعاقة من خوض تجربة سفر آمنة وكريمة ودامجة.
بدوره، بين الناطق الإعلامي باسم المجلس الأعلى لحقوق الأشخاص ذوي الإعاقة رأفت الزيتاوي، أن التدريب يأتي نتاج للتعاون المستمر والوثيق بين المجلس والهيئة في عدة مجالات منها تعديل التشريعات ذات العلاقة بحق الأشخاص ذوي الإعاقة في الوصول والحصول على خدمات النقل الجوي، والتزاماً من الهيئة ببنود واحكام المادة (36) من قانون حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة والتي نصت صراحةً على ضرورة تدريب الكوادر العاملة في مجال النقل الجوي على اتيكيت التواصل الفعال مع الأشخاص ذوي الإعاقة، لما ستلعبه الهيئة مستقبلاً من دور هام في آليات المتابعة والرقابة على شركات الطيران والجهات ذات الصلة لضمان تعزيز حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة من الحصول والوصل الى خدمات النقل الجوي الآمنة والدامجة، مؤكداً الزيتاوي بأن هذه الشراكة تصب في السياسة العامة التي تسعى الأردن لتحقيقها في مجال تعزيز حق الأشخاص ذوي الإعاقة في السياحة الدامجة، الذي بدوره سينعكس ايجاباً على الاقتصاد الوطني.
وتضمن البرنامج محاور متعددة شملت: التعريف بمفهوم الإعاقة، سبل التواصل الفعال، متطلبات إمكانية الوصول، والترتيبات التيسيرية للمسافرين ذوي الإعاقة.
كما شهد تبادلا للنقاشات حول قانون حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة، والبرنامج الوطني لتسهيلات النقل الجوي، ومشروع تعليمات المسافرين ذوي الإعاقة، إلى جانب استعراض آخر المستجدات المتعلقة بالترتيبات التيسيرية في المطارات المدنية.